sidhoum _14 تيارت
عدد المساهمات : 29
| موضوع: الحكمة من ذكر ليالي عشر بدل ايام عشر في القران الكريم الجمعة فبراير 04, 2011 8:00 am | |
| الحكمة من ذكر (ليال عشر) بدل من أيام عشر قال الله تعالى: ( والفجر * وليال عشر ) الفجر
وقد حصل خلاف بين العلماء في المراد بالعشر المقسم بها : 1- فذهب جمهور أهل العلم أنها عشر ذي الحجة ، بل نقل ابن جرير رحمه الله الإجماع على ذلك فقال : "هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه" انتهى من تفسير ابن جرير وقال ابن كثير "والليالي العشر : المراد بها عشر ذي الحجة ، كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " . وهنا يرد السؤال الذي ذكرته وهو ما الحكمة من التعبير بالليالي عن الأيام؟ فيجاب عن ذلك بما يلي : أنه أطلق على الأيام ( ليالي) لأن اللغة العربية واسعة ، قد تطلق الليالي ويراد بها الأيام ، والأيام يراد بها الليالي ، والغالب في ألسنة الصحابة والتابعين غلبة الليالي للأيام ، حتى إن من كلامهم : " صمنا خمسا " يعبرون به عن الليالي ، وإن كان الصوم في النهار . والله أعلم كما نص على ذلك جمع من العلماء منهم ابن العربي في "أحكام القرآن"
، وابن رجب في "لطائف المعارف"
2- وذهب بعض العلماء وهو مروي أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن المراد بالليال العشر : هي ليالي عشر رمضان الأخيرة ، فقالوا : لأن ليال العشر الأخيرة من رمضان فيها ليلة القدر التي قال الله عنها : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) وقال : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) الدخان. وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لأنه الموافق لظاهر الآية . انظر : تفسير جزء عم ، للشيخ ابن عثيمين . | |
|
المدير عام تيارت
عدد المساهمات : 1716 العمر : 32
| موضوع: رد: الحكمة من ذكر ليالي عشر بدل ايام عشر في القران الكريم السبت فبراير 05, 2011 2:34 pm | |
| | |
|