فَمَا لَكُمْ فِي ٱلْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَٱللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوۤاْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ ٱللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً
النساء ، الآية : 88
عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إِلى أُحد فرجع ناسٌ ممن كان معه، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين فقال بعضهم : نقتلهم ، وقال بعضهم : لا، فأنزل الله " فَمَا لَكُمْ فِي ٱلْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ .. " الآية فقال صلى الله عليه وسلم : " إِنها طيبة تنفي الخَبث كما تنفي النار خبث الحديد " أخرجه الشيخان.
صفوة التفاسير - الصابوني -