الى كل عفيفة طاهرة تبتغي مرضات ربها ولا تخشى في الله لومة لائم مادام ربها راض عنها :
اختي المسلمة لطالما سمعنا الغرب يتشدق و يدافع عن المراة من منظور الحرية الا ان من ينظر الى المجتمع الغربي نظرة متفحصة يفاجؤ بنقيض ما اسلفناه فالمراة الغربية اصبحت سلعة رخيصة تباع و تشترى وتداس تحت الاقدام فهي تعيش في جحيم لا يعلمه الا الله رغم تلك الاضواء المسلطة عليها اعلاميا في عالم الازياء والمادة فهي جسد بلا روح تشبع غرائز كل كل حيوان حيت يعبت بجسدها وعرضها .فبالله عليكن اخواتي المومنات اهده هي السعادة اهده هي الحياة الطيبة لا والف الف لا فالاسلام جعل من المراة جوهرة تمينة لا يمسها الا زوجها فالحياة الطيبة في قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً" فالحدر الحدر اختي ولا تتبعي قاسم امين ولكن اقتدي بابي القاسم الامين الدي يقول: "إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صحيح الترغيب 1932 او كما قال "صلى الله عليه وسلم".والحمد لله رب العالمين