بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين
عروة بن الجعد - وقيل ابن أبي الجعد - البارقي، وقيل الأزدي قاله أبو نعيم. سكن الكوفة،
كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم لابناء بــــارق :
(هذا كتاب من محمد رسول الله لبارق , لاتجز ثمارهم ولا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف إلابمسأله من بارق,ومن مر بهم من المسلمين في عرك اوجدب فله ضيافة ثلاثه ايام , وإذا اينعت ثمارهم فلإبن السبيل اللقاط يوسع بطنه من غير ان يقـتثـم)
شهد على هذا الكتاب ابو عبيده بن الجراح , وحذيفه بن اليمان
وكاتبه للرسول صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب.
وكان عروة بن الجعد مرابطا، ومعه عدة أفراس منها فرس أخذه بعشرة آلاف درهم.
وقال شبيب بن غرقدة: رأيت في دار عروة بن الجعد سبعين فرساً مربوطة للجهاد في سبيل الله عز وجل.
كان قائدا في معركة الخنافس وهي امتداد لحرب المرتدين:
في 11 من شعبان 12هـ
عندما نشبت معركة "الخنافس" بين المسلمين وكان القائد في المعركه هو عروة بن الجعد البارقي ونصارى العرب أثناء الفتح الإسلامي للعراق، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة. بقيادة عروه رضي الله عنه .
استعمله عمر بن الخطاب على قضاء الكوفة وضمَّ إليه سليمان بن ربيعة قبل أن يستقضي شريحاً. قال الشعبي: أوّل من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقي.وهو أحد الذين سيّرهم عثمان إلى الشام من أهل الكوفة
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وعن سعد بن أبي وقاص وعمر بن الخطاب
روى عنه الشعبي، والسبيعي، وشبيب بن غرقدة، وسماك بن حرب، وشريح بن هانئ، وغيرهم
اخرج حديثه ائمة الصحاح الستة
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لعروة بن أبي الجعد الباقري رضي الله عنه
يروى عن عروه بن الجعد البارقي رضي الله عنه انه قال ( ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه دينارا وقال اشتر شاه فذهب واشترى شاتين ثم باع احداهما بالثمن نفسه وجاء النبي صلى الله عليه وسلم بماله وشاته فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يضارب في صفقه الا ربح فيها حتى اعتقد الصحابه انه لو باع التراب لربح فيه ) رواه البخاري
. وفي مسند الإمام أحمد أنه قال له
اللهم بارك له في صفقة يمينه؛ فكان يقف في الكوفة ويربح أربعين ألًفا قبل أن يرجع إلى أهله مسند أحمد ٤ /٣٧٦
روى حديث :
عن عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم ...
.متفق عليه
الراوي: عروة بن أبي الجعد البارقي المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1873
خلاصة الدرجة: صحيح
ذكر الذهبي أنه من وفيات سنة (61 ـ 80 هـ).
--------------------------------------مترجم له في معاجم الصحابة ((215)) الاستيعاب , اسد الغابة , الاصابة
هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته