مدينتي الصغيره بحجمها والكبيره في قلبي وفي عيوني
عيون الرمثا
***********
ما زالت الرَّمثا تُحدِّثُ عنْ وَطَن ....
.... أضْحى يُعانقَ في زَمانهِ كُلَّ مَن
يَحْنو على الرَّمثا ويعْشَقَ ظِلَّها ...
ويُداعِبُ الشَّوق الْمُحلَّى بالْمِحَن
أسَرَتْ قُلوب النَّاسِ ثمَّ كأنَّها .....
جنّاتُ خُلْدٍ لا تُضاهيها عَدَن
أهلٌ لنا أهلٌ وهُمْ منْ أهْلُها ......
أهلٌ لِذاكَ الْمجد في هذا الزَّمَن
يا نِسْمَةً هبَّتْ على منْ دلَّها .....
في واحةٍ غَنَّاءَ والْوَجه الحسَن
والْعينُ تنْظرُ آيـةً بِجمالِها .....
والْقلْب إنْ يخْفقْ لها. يخْفِقْ لِمَن ؟
فَحَظارة الأجْدادِ بينَ تِلالِها ......
تَرنو الى الآفاق يَعْلوها شَجَن
وسَيشْهد التَّاريخ أنَّ لعلَّها .....
تَمْضي الى العلياءِ في أيّا ثَمَن
ناجي الصقار