منتديات تيارت للعلوم
اخت الاندلس  Hdtyl02z05px
منتديات تيارت للعلوم
اخت الاندلس  Hdtyl02z05px
منتديات تيارت للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

   شبكة حسيني نت

إعلانات إدارةمنتديات تيارت للعلوم







 

 اخت الاندلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير عام

تيارت
  تيارت
المدير عام


عدد المساهمات : 1716
ذكر العمر : 31

اخت الاندلس  Empty
مُساهمةموضوع: اخت الاندلس    اخت الاندلس  Emptyالثلاثاء فبراير 22, 2011 7:18 pm

اخت الاندلس
أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.




أيها الإخوة المؤمنون، قد قَرَح أكبادَ الصالحين وذَرَف دموعَ المؤمنين وأَقَضَّ مضاجعَ المسلمين ما تنقلُه وسائل الإعلام في كل ليلة، بل في كل دقيقة ولحظة، مما يفعله إخوان القردة والخنازير بالمسلمين في فلسطين، فقد بلغ السيل الزُّبى، وطفح الكيل، فلا ننام ولا نستيقظ إلا على مآسي إخواننا، مِحَنٌ عصيبة يعاني منها الفلسطينيون فوق أرضهم على أيدي إخوان القردة والخنازير اليهود، نعم اليهود الذين ساموا وما زالوا يسومون المسلمين في فلسطين سوء العذاب، وماذا بقي؟!

ايها المسلمون متى العودة الى الله ... بالله عليكم ... اننا نلقى معاصينا ... توبوا الى الله توبة نصوحة

قتلوا الرجال، بل والأطفال، وروَّعوا النساء، وحرقوا المساجد، وهدموا البيوت، وحاصروا وجوّعوا، وما تركوا رذيلة ولا وسيلة إهانة إلا واستعملوها مع المسلمين في فلسطين ، استعملوا الدبابات والمدافع على عُزَّل لا يملكون سوى الحجارة، فجَّروا رؤوس الأطفال بالقنابل، ومزَّقوا أجساد الشباب بالرصاص، قتلوا عشراتِ المسلمين، حتى صارت حدائق المستشفيات لهم قبورًا من كثرتهم، منعوا سياراتِ الإسعاف، حتى ولدت النساء في الطرقات، لوّثوا خزاناتِ المياه، ما ترك اليهود وسيلة تعذيب إلا واستعملوها مع الفلسطينيين، فلكم الله يا أبناء فلسطين، ولكم الله معشر المسلمين.



أيها المسلمون، إن ما يُفعَل بالمسلمين في فلسطين يُستغرب لو كان مِن غير اليهود، أما مِن هؤلاء الحُثالة فهو ليس بغريب، فهذا طبعهم، وهذا منهجهم في الحياة، فهم أهل حقد وحسد، وشعب لُؤم وخِسة، وأرباب غدر وخيانة، هم كما وصفهم الله: وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلأرْضِ فَسَادًا وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ[المائدة:64].

إن ما يفعله اليهود بالمسلمين في فلسطين نابع من حقد دفين وعداوة شديدة للإسلام والمسلمين؛ لأن اليهود أعداء، أعداء لنا وأعداء لديننا، لا نتوقع إلا الشر منهم، يقول الله تعالى: مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ وَلاَ ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مّنْ خَيْرٍ مّن رَّبّكُمْ وَٱللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ[البقرة:105].


إن ما يفعله اليهود ليس بغريب، واعتداؤهم على أرواح المسلمين وأعراضهم، في زمن تُحمى فيه الكلاب وينادى فيه بحقوق الإنسان وتنشَأ جمعيات الرفق بالحيوان ليس بغريب أبدًا، وكيف يستغرب عاقل من تسلط اليهود على المسلمين وقد تطاولوا على الله؟! فهم الذين أخبرنا الله عنهم في كتابه بقوله: وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء.. [المائدة:64]، وهم الذين قالوا: إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ ٱلاْنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ [آل عمران:181]، وهم الذين ادّعوا الولد لله: وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ[التوبة:30]، تعالى الله عن قولهم، لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى المُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْء فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا [الفرقان:2].


وهؤلاء هم اليهود الذين قتلوا أنبياء الله، وقالوا عن عيسى عليه السلام وعن أمه في تلمودهم ما قالوا من الفحش والبهتان، كما قالوا: أنه صلب ومات ودفن في جهنم. وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مَّيثَـٰقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتْلِهِمُ ٱلأنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَـٰنًا عَظِيمًا وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا[النساء:155-157].


فماذا يرجى ممن هذه حالهم؟! يتطاولون على الله، ويقتلون الأنبياء، ويتهمون من برَّأه الله، ماذا يرجى من هؤلاء؟! أيحفظون لمسلم حرمه، أم يراعون فيه ذمة؟! لا والذي نفسي بيده.


أيها الإخوة المؤمنون، ومما لا شك فيه أن تسلط اليهود لم يأتِ من فراغ، إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي، نعم بسبب ذنوبنا ومعاصينا، الذنوب والمعاصي ـ أيها الإخوة ـ دمّرت أممًا، وأبادت شعوبًا، وخربت ديارًا، وقضت على حضارات، فالسبب هو الذنوب والمعاصي، وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ[الشورى:30]، أَوَلَمَّا أَصَـٰبَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَـٰذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلّ شَىء قَدِيرٌ [آل عمران:165]. والمتأمّل في نصوص الكتاب والسنة يتبين له من أين أُصيبت هذه الأمة، ويعرف مصدر الداء ومنبع البلاء.


صحيح أن اليهود جبناء أذلاء كما قال تعالى: ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مّنْ ٱللَّهِ وَحَبْلٍ مّنَ ٱلنَّاسِ وَبَاءوا بِغَضَبٍ مّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْمَسْكَنَةُ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلاْنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْاْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ [آل عمران:112]، فهم أذلاء جبناء، يقول الله عنهم: لاَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ[الحشر:14]، فهم جبناء، وسيطرتهم ليست بسبب شجاعتهم، إنما هي بسبب بُعدنا عن الله، بسبب أننا غثاء كغثاء السيل، بسبب أننا أخذنا بأذناب البقر وتبايعنا بالعِينة وتركَت الأمة الجهاد في سبيل الله، هذا ما أخبر به النبي ، ففي الحديث الذي رواه أبو داوود عن ثَوْبَانَ قال: قال رَسُولُ الله : ((يُوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعى عَليْكُم كَمَا تَدَاعى الأكَلَةُ إلَى قَصْعَتِهَا))، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: ((بَلْ أنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثيرٌ، وَلَكِنَّكُم غُثَاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ))، فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الْوَهْنُ؟ قالَ: ((حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ))، وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر عن النبيّ قال:((لَئِنْ تَرَكْتُمْ الجِهادَ وَأَخَذْتُمْ بِأَذنابِ البقرِ وَتَبايَعْتُمْ بالعِينَةِ لَيُلْزِمَنَّكُمْ الله مَذَلَّةً في رِقابِكُمْ، لا تَنْفَكّ عَنْكُمْ حَتّى تَتُوبوا إِلَى الله وَتَرْجِعُوا على ما كُنْتُمْ عَلَيْهِ)).

أيها الإخوة المؤمنون، إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد:11]. فعلى المسلمين كافة في فلسطين وغير فلسطين أن يوحدوا صفوفهم، ويعودوا إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم ومنهج سلفهم الصالح.


على المسلمين أن ينصروا الله لينصرهم، ويكونوا مع الله ليكون معهم، ويؤمنوا بالله ليدافع عنهم، ويكونوا أولياء له سبحانه ليقضي على عدوهم، أليس الله هو القائل: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7]، والقائل: وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:19]، والقائل: وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَـٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَٱصْبِرُواْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ [الأنفال:46]، والقائل: إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ[الحج:38]، والقائل: وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ [الأنفال:34]؟! بلى والله، فاللهم إنا نسألك وأنت في عليائك أن تنصر الإسلام وتعز المسلمين، وأن تخذل الشرك والمشركين، وأن تُدمر أعداء الدين.


أيها المسلمون، لقد تكالب أعداؤنا علينا: اليهود والنصارى والمجوس وعباد البقر وغيرهم لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ[الأنفال:60]. ومما لا شك فيه أن تسلّط الأعداء عقوبة من الله، وهذه سنة ماضية تحدث كلما ابتعدت الأمة عن دينها وأعرضت عن شرع ربها وتركت سنة نبيها .


أيها الإخوة، لقد مُنِيَ المسلمون في تاريخهم بشيء من ذلك، فالأندلس خير شاهد، وفلسطين أخت الأندلس:
يا أخت أندلس صبرًا وتضحية وطول صبر على الأرزاء والنُوَبِذهبت فِي لُجَّة الأيام ضـائعة ضياع أندلس من قبل في الحِقَبوطوَّحت ببنيك الصِّيـدِ نازلةٌ بمثلهـا أمّـة الإسلام لم تصَـب
أيها الإخوة المؤمنون، إن قضيةَ فلسطين قضيةٌ للمسلمين كافة، فيجب علينا أن نستشعر معاناة إخواننا، وأن نشاركهم مآسيهم، وأن نكون معهم بالدعاء الصادق، ندعو الله أن ينصرهم، وأن يفك معاناتهم.




أسأل الله لي ولكم الفقه في الدين والاقتداء بسيد المرسلين والسير على ما سار عليه أسلافنا الصالحون.


اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، اللهم احمِ حوزة الدين، اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم إنا نسألك أن تنصر عبادك المؤمنين، وأن تذل الشرك والمشركين، اللهم عليك باليهود المعتدين والنصارى الحاقدين، ومن كره الإسلام والمسلمين...



وسبب الموضوع ان لا تنسوا ان فلسطين ارضا اسلامية ..

ليست فلسطينية وليست يهودية وليست عربية وليست لحزب معين ابدا .. بل ارض اسلامية خالصة فتحها المسلمون ايام العزة والتمكين


وكما ان الاندلس عانت وتعاني القدم الصليبية وان تركستان والشيشان تعاني الشيوعية وان الهند تعاني الهندوسية .. وان ايران تعاني الشيعية

فلا ننسى ارض فلسطين التي تعاني اليهودية ...

فلسطين للمسلمين كافة ... لا فرق بين احد منهم .. المسلمون لهم حق فيها كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tiaret1.yoo7.com
 
اخت الاندلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تيارت للعلوم :: منتديات مدارس تحفيظ القرآن الكريم :: منتديات القدس و الأقصى-
انتقل الى: