أيتها العذراء التي أدمت أفئدة المحبين, و كسرت قلوب المشتاقين ...
كيف لا و قد كنت بوابة للسماء و قبلة في الأرض,
تحتوين على ما لا تدركه العقول البسيطة من معاني و رموز ارتبطت بعوالم الأقدار,
و احتضنت انوار الوجود, و عانقت أزلية الخلود ...
ستبقين دائما منارة و أمل يعشقه المخلصون,
و محطة يتباري في السباق اليها المخلصون ...
قد تبدين مطلقة ... أرملة ... وحيدة هجرك ا الأحباء
و تخلى عنك الأخلاء ...
لكنك تقبعين في أفئدة الطيبين
و تسكنين في زوايا قلوب الطاهرين,
تنتظرين تباشير اليوم الزاهر, و لحظة الإنعتاق ...