منتديات تيارت للعلوم
 كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟ Hdtyl02z05px
منتديات تيارت للعلوم
 كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟ Hdtyl02z05px
منتديات تيارت للعلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

   شبكة حسيني نت

إعلانات إدارةمنتديات تيارت للعلوم







 

  كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير عام

تيارت
  تيارت
المدير عام


عدد المساهمات : 1716
ذكر العمر : 31

 كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟    كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟ Emptyالجمعة يناير 14, 2011 10:11 am

تقديم لا بد منه:


يعاني التلميذ الذي يتابع دراسته بسلك البكالوريا-وخاصة السنة الثانية- أيما معاناة من اختبار بعض المواد الدراسية في آخر السنة، والتي يتوقف على التفوق فيها نجاحه وإحرازه على شهادة "تأهيلية" -تخول له الالتحاق بالجامعة أو المعاهد العليا أو مراكز التكوين-، ومن تلك المواد نذكر مادة الفلسفة التي تشكل للتلاميذ عائقا حقيقيا في طريق النجاح، لكن هذا العائق يمكن تفهمه – كليا أو جزئيا- إذا عرفنا أسبابه الذاتية والموضوعية. وإذا وضحنا طريقة التعامل مع مواضيع الاختبار الوطني الموحد سواء تعلق الأمر بالنص أو القولة أو السؤال.


الأسباب الذاتية:


وهي تلك الأسباب المتعلقة بالتلميذ، وتظهر من خلال الملاحظات التالية:


- عدم الإهتمام بالمادة: نظرا لانتشار مجموعة من المشوشات، ترتبط أحيانا بالتمثل الاجتماعي للفلسفة، وأحيانا أخرى بالأستاذ الذي قد يتحول إلى شيطان إنسي يمنع التلاميذ حتى من كتابة البسملة في الدفتر أو في ورقة التحرير، أو ينشر الإلحاد والتشكيك، وخاصة إذا اجتمعت هذه الأمور بسوء الخلق، مما يترك استياء حقيقيا من مادة الفلسفة.


- ضعف التكوين: هناك إجماع اليوم على تدني مستوى التعليم في المغرب، فهل يعقل مثلا أن يعجز تلميذ البكالوريا عن كتابة ولو جملة واحدة مفيدة؟ أما عن الأخطاء الإملائية فحدث ولا حرج ولا من يسمع. وإذا كانت اللغة نصف الفلسفة فكيف تدرس الفلسفة –وهي ممارسة واعية ومركزة- لمن لا عدة له ولا ميول ولا حاجة؟ وإن كان السبب المباشر يعزى لفساد السياسة التعليمية المتبعة.


- التواكل واللامبالاة: لم تعد للتعليم حرمته ولا للمعلم شرفه، ولا للشهادة العلمية مكانتها ولا للمتخرج كرامته. كل ما في الأمر صيرورة لا أدرية تعبث بالأرواح والأعمار. لا يبالي التلاميذ بمادة الفلسفة إلا من أجل النقطة فقط، ويعتمد ون في اختباراتهم على كل شيء إلا على أنفسهم.


الأسباب الموضوعية:


- انتشار آفة الغش: فلم يعد الغش اليوم ظاهرة تحلل ويبحث لها عن علاج، بل أصبح اللاغش هو الظاهرة الطارئة عن الميدان، مما أوصلنا تحقيقا إلى الحديث عن التلميذ الظاهرة، أو ظاهرة التلميذ، ومن ورائها ظاهرة التعليم، بل وظاهرة الدولة جملة... فمن سيزيل من أذهان التلاميذ أن الدولة تمارس الغش والتزوير والكذب على المواطنين؟
من غش في امتحان كمن غش في غيره* * * * * تعددت الأشكال والغش واحد


- الإثقال بالمحتويات: أكثر من ستين اسما فلسفيا أعجميا! فكيف يستوعب التلميذ هذا الكم من المواقف بمفاهيمها ومضامينها وحجاجها؟ وهو مثقل أصلا بكم من المواد التي تعود في تعليمنا أن يستظهرها عن ظهر قلب، دون أن تستقر في القلب. تعليم كمي وشكلي


- اختلال التقويم: التقويم في الفلسفة تقويم نسبي لا يخضع غالبا إلا لمزاج المصحح وتكوينه وتفكيره وإيديولوجيته، فتجد المصحح المتأثر بتمركسه وإلحاده لا يقبل رائحة الإسلام من التلميذ، بل ينسب للدين كل مظاهر التخلف والفقر والشعوذة...، وتجد المصحح المتمسلم الذي لا يقبل من تلاميذه سؤالا محرجا، فيتلفظ بعبارات التكفير والتبديع والتأفف دون نقاش. وهذا مشكل تربوي ينبغي علاجه. إذ رغم الشعارات الداعية لنشر قيم الإحترام والحوار والتسامح فإن المشكل مازال مطروحا.


- تعطيل الإصلاح: ضاعت هيبة العلم وشرف العالم ورسالة المعلم في بيئة سياسية وتربوية وإدارية وإعلامية متعفنة، تعطل الحق والعدل والصلاح وتراهن على السراب والمصادفة والارتجال. سياسة تعليمية مستوردة ومفروضة على الأمة بالإكراه، تفوت على أجيالنا أصالة التربية ومهارة التقنية.


ما العمل؟


لا ينبغي أن يقف التلميذ مع هذه العراقيل والصعاب فإن الموفق لا يستسلم للواقع البئيس ولا ينظر إليه نظرة سوداوية يائسة، "لا تيئسوا من روح الله"، بل يجب أن يتفاءل ويستبشر و يبذل أقصى جهده ليتفوق وينتصر، وسيحصل على أعلى الرتب في الاختبار. وفيما يخص اختبار الفلسفة يستأنس باتباع الخطوات المنهجية التالية دون الانزلاق في أية طريق تبعده عن المقصود ، الذي هو: المعالجة الفلسفية للموضوع.
وأضع بين يدي التلميذ (ة) هذه الخطوات النظرية المختصرة التي أراها مساعدة له على إدراك مطلوبه ونيل مبتغاه، بعيدا عن الكتابة الانطباعية والعشوائية المليئة بالخواطر والمحشوة بالظنون، سواء فيما يتعلق بمعالجة النص الفلسفي أو القولة الفلسفية أو السؤال الفلسفي اوماتسمى باالمقالة الجدلية


أولا: النص الفلسفي:


النص الفلسفي هو مجموعة من الأفكار المرتبة والأحكام المدللة التي تؤدي موقفا فلسفيا نسقيا من قضية /إشكالية محددة. ومعالجته تتطلب احترام المراحل التالية:


المقدمة: تتكون من تمهيد مناسب يحدد الموضوع (الشخصية، الغير، الشغل...) الذي يتحدث عنه النص، ويستشكل الدعوى التي يحملها. لأن المصحح هنا ينظر فيما إذا فهم التلميذ النص أم لم يفهمه.


التحليل: يتوقف على تبليغ مراد صاحب النص بتفسير موقفه وشرحه شرحا مفصلا ومدللا وسليما (لغويا ومنطقيا)، باستعمال مفاهيمه وحججه، فهي التي تحمل معانيه وتبين مقاصده. ويستحسن توظيف الإستشهاد من داخل النص أو من خارجه توظيفا يحفظ للإنشاء اتساقه ومنطقه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tiaret1.yoo7.com
 
كيف يتعامل تلميذ البكالوريا مع اختبار الفلسفة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اضمن 16 في الباك في الفلسفة
» كل ما يحتاجه تلميذ السنة الثانية متوسط من اختبارات في مادة العلوم وطبيعة الحياة
»  درس التقسيم لشعبة الاداب و الفلسفة
»  اضاءات.............الى طلاب البكالوريا
» المعجم الفلسفي لطلبة البكالوريا.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تيارت للعلوم :: منتديات منتديات التربية وتعاليم :: منتديات بكالوريا 2012 bac :: شعبة اداب و فلسفة-
انتقل الى: