سيناريو أسطورة ~

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خاطره ... أتمنى أن تشفع لغيابي

بضع كلمات لكـم !

تجردوا من كٌل أمرٍ يٌشغلكم ..
فهنا وصف يحتاج إلى تخيلكم ..؟

سيناريو أسطورة

\
\

لربما يومًا نعيش واقع مرير يجعلنا كـ جٌرح شق وسال دمه لانستطيع أن نجد من يخيطه بحنان ولا نجد من يعيننا على تحمل آلامه .
هذه هي أحد أفعال الدنيا
قد تكون تلعب معنا لعبتها الشهيره :
أما أن أبتسم لك أو تبتسم لي مجبرًا , لكن إحذر فأنا المنتصره دائمًا .
بجمالها تسحرنا تٌحلي طعم مٌرها تفتننا تجعلنا نخوض أقسى المراحل العاطفيه والتي نعلم بأن نهايتها مريرة
نعتاد على ذلك ونمرح ونفرح حصل ما نريد :
أنه وجدنا من يغير حالنا إلى حالٍ أفضل .
نلهو نحب من نحب ونكره من نكره ,
ونتكلم ونسرح متى نشاء نفكر
تشغلنا بتفكير ساذج ! جدًا لدرجة أننا نحتقر أنفسنا ونستمر رغم هذا !
تٌعيشنا الأيام كـ أنها ستدوم طويلاً وطويلاً
تمامًا مثل الفرح: نحسبه طويل وسيمضي نتعايشه كأنه صدق نعيش إلى أن نعيشه في الخيال
رغم أننا متيقنين بداخلنا أنه لن يدوم ونكمل !
نبني القصور ونهدم البيوت الصغيره , نجعل الحب مملكتنا نٌفّصل لبناته بأنفسنا
نصونه بوفائنا و ننهيه كيف نشاء ومتى نشاء .
نقاوم العقبات التي تسير على خٌطانا وهي التي تخدش لحظاتنا الجميلة فيها
على ذلك و نقاوم
و هي بذكاءها تتيح لنا الفرص فـتنسينا أننا تحت لعبتها ,
فجأه وبلا سابق إنذار و بلا موعد نهيأ فيه أنفسنا
للفاجعة ستحل وقريبًا
يأتي الموعد المسمى بالإنتصار المزعوم بضربة قوية متوجهه نحو قلبنا
وقتها نكون في أحد الحالات :
واقفين أو نائمين مبتسمين أو متيقظين ولربما أيقظتنا ...
يكون هذا اليوم مجموع أيام جمعته لنا في يوم واحد لتصبح الصدمة في أقصى درجات الهزيمة
من أول يوم رسمته لنا إدخرته وهاهي تصعقنا بخبر ٍمؤسف لم نتوقع أنه قد يحدث !
ويحدثُ مانخشاه في الساعة الفلانيه
والمكان الفلاني تفجعنا بفاجعتها حيثُ كٌنا لاشي
لاشي سوى أننا موهمين بأننا أحببنا
بأننا ضحكنا
بإننا إبتسمنا
لاشيء
الذي كان قد صار !
ولاشيء
الذي لم يحدث بعد وإعتقدنا حصوله

نسقط من حالاتنا تلك ونصبح كـ الأطفال بريئين ظلمتنا بلعبتها السخيفة وهزمتنا .
كأننا مجرد دمى تلعب بها وترميها نهاية المطاف .
نعم
لعِبتها صح .. وبإتقان عالِ
بعدها بقليل لاتهدأ
تذكرنا (كيف أو لو ) كٌلها مبنية على تلك الأوهام التي هي رسمتها لنا , شكلتنا على شاكلات هي تحبها تستمتع بتعذيبنا
بصورة فرح لـتضحك بصمت .
الأن هي تضحك بدلاً من أن نضحك
تبتسم حين ننزل دمعاتنا نادمين
تمرح عندما ننوح تحت أقنعة نومنا ونقول نائمين
صار الآن موعدها الأليم
يأتي صديقها الحميم (الظلام) تٌخبره بأنه حان موعد الذكريات الأليمه !
وعلى الوفي أن يفي بوعده لصديقته .
يسرد الشريط بإطار حزين يخبئ كٌل فرح و يسرد لنا الترح والحزن ,
يرينا كيف سنقضي الأيام المقبلة بدون من إفترقنا عنه ؟
صديق
حبيب
أنيس
فمن حماقتها تٌجبرنا إلى أن نكمل ذاك الفلم وننهيه بدموع حسراتنا وندمنا على مافعناه من أجل أن نعيش في هذه الدنيا
مستمتعين بملذاتها التافهه نبكي ونبكي بحرقة
إلى أن يسرقنا النوم في خِلسه من عالمها ويسجٌننا في سجون الأحلام .
.
.
.
لكن سأحكي لكم شيئًا مهمًا
كٌل ماسردته من قبل هو سيناريو بسيط لـ جسد يعيش بلا روح
ليس أنا أو أحدًا ما؟
قد تكون أسطورة عاشت لسنين ورسمنا تلك الحاله بناء على نزعات موت مشاعر تلك العشيقة أو العشيق أو و أو
فهم يتقاسمون الصدمات كٌل يوم في أسطورتهم التي قٌصت من سنين ...
لذا أناسردته بصورةٍ حزينه وبين واقع حدث لذاك الجسد ... الجسدين العشيقين
سيعتبره البعض إنتحار!
وهو ليس بالمفهوم التقليدي (إنتحار الموت) إنما إنتحار المشاعر
وتجردها من الواقع الذي أستنشقت هوائه وشربت مٌره .
الآن سأجبركم على نسيان ماقرأتموه بالأعلى
و إقرأوا بتمعن ما سينزفه هذا القلم الآن وهو الأهم بالطبع :
لكل منا صديق يتملكة بجسده
من صفاته :
أنه لايظهر فُجاءه فقط عندما نؤمن به
ونؤمن بأخيه الصبر .
مكانه :
يتواجد في أحلك المتاعب و بصورة خفيه
سأعرفكم به قليلاً وأكثر :
نعرفه جيدًا أنه مٌتكفل بإشعال الشموع في ظلمة الحيرة
ينير لنا خيوطه والتي تتهجم عليها مقصات اليأس لتٌقطعها عنا قبل أن نراها ونتمسك بها
أخيرًا يتبقى أنه هو مٌنقذنا أينما يكون ونكون .
إستعينوا به عندما تتملككم لعبة الدنيا
علمتم ّ ماهو ؟
أنه ذاك الأمل صديق الأنسان و عدو التشاؤم .
فـإذا آمنا بـ الأمل هذا يعني أننا نؤمن بأن الله مٌلهمنا الأمل والصبر .
وحتى أن كنا في عداد الوحده أو عداد الموتى الأحياء ,
لابد أن الأمل سيشق عقبات الألم ويحررنا ذات يوم وذات ساعه وذات مكان
إحفظوا هذه المعادلة جيدًا رددوها :
الإيمان + الصبر = الأمل

إستمعوا لهذه النصيحة العابرة :

كونوا قريبين من الله ّ إذا واجهتكم المصاعب والمتاعب وفي غير ذلك ! ولن تجدوا بإذن الله إلا الفرج ثم الفرج ثم الفرج

قليل من كلمات لحياتكم !

صديقكم الأمل لا تنسوا ذلك