شَاعِر ....
أَحَبَّنِي ذَات حُلُم
صَادَتْنِي شُبّاكِه
عَرِفْنِي ..
فَكَتَب بِي دِيْوَان
وَغَزَل قَصَائِدُه مِن خُيُوْط فَجَرُّه الْذَّهَبِيَّه ...
وَزْنُهَا عَلَى بِحُوْر الْحَزَن فِي بَيَاضِي ....
أَسْرَارِهَا دَف قَلْبِي ..
قَافِيَتُهَا بَيْن بَرَاءَة حُبِّه وَدَلَال رُوْحِي ...
شاعِري
كُل لَيْلَة اهْرُب إِلَيْه مِن نَفْسِي ...
احْتُضِن طُفُوْلَتِي وّأُنُوْثَتِي .. بِذِرَاعَيْه .... فَيَحْتَوِيْنِي ...
أُسَافِر فِي عُيُوْن الْلَّيْل الَى عَيْنَيْه ...
إِلَى أَكْوَانِه ......... فَيَتَلَقَفْنِي ....
يَكْتُبُنِي بِرِيْشَتِه قَصِيْدَة عِطْر..
يَضُمُّنِي وَلَا يَنَام ..
فَاخْلَع عَنِّي ثِيَاب الْوَهْم وَالَالَم ....
وَتَلِد تِلْك الْفَتَاه الْشَقِيّه فِي رَحِم جَوْفِي ...
تُسْكَن جَسَدِي .. تُغْنِي بِحُنَيْن صَوْتِي ...
تَرْقُص بِبَرَاءَتِهَا عَلَى أَهْدَابِي..
تُنَثَرَابْتِسَامَاتِهَا الوَرْدِيّه عَلَى ذَاتِي ....
وَتُخَبِّئ حُزْن يُغْرِقُنِي ....
شاعِري
صَوْتَه يَطْرُق نَوَافِذ قَلْبِي فِي كُل حِيْن ...
يَسْرِقُنِي مِن ضَجِيْج الْحَيَاة الَيْه .....
فَأَعِيْش فِي كَوكْبَتِه ... اسْكُن جَوْفِه ...
وَابُعْثّر ضَفَائِرِي لِلْرِّيح ....
واتعطّر بِالْأَحْلَام الْمُسْتَحِيْلَة
وَيَد الْنُّجُوْم تَبْعَث رَسَائِل عِشْق وَعَصَافِيْر لِرُوْحِي ...
شاعِري
نُفِيَت مَعَك عَمْرَا مِن الْأَوْهَام
مَازِلْت أَقُصُّهَا
وَاهْرُب مَعَك عُمْرِي وّأُنُوْثَتِي
سَيِّدِي وَشَاعِرِي
خُبِئْتَنِي بَيْن كَلِمَات شَعْرِك .........
وَهُزِمَت مَخَاوِفِي ..........
عْمَلْتَنِي كَبَّف ابْتَسِم بِكِبْرِيَاء لِعُمَر لَا يَنْدَمِل
عَلَّمَنِي حُبُّك مَتَى أَحْنِي رَأْسِي أَمَام الْعَوَاصِف
وَمَتَى اشْمَخ فِي وَجْهِهَا دُوْن أَن يَنْكَسِر قَلْبِي
لَا هَاجِس لَدَي هَذِه الْأَيَّام سِوَى رَحِيْلِك
فَهَل .. هَل إِذَا رُحِلَت
لِمَن قَلْبِي يَطِيْر كَسِرْب طِيُوْر مُهَاجِرَة
مِن يَلَمْلَم احْلَامِي اذَا بُعْثِرَت
مِن يَحْتَوِيْنِي وَيَضُمُّنِي اذ سَكَنَتْنِي الْفَوْضَى وَالْقَلَق وَالْحَيْرَة ... ...؟
و تَقَاذَفَتْنِي أَمْوَاج الْحَيَاة الْثَّائِرَة .......؟؟