بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل ..
يا غارستني على صدر العنا وينك ؟
نزفت أنا و إنتظارك و السهر عاده
كن الألم منسكب في راحة أيدينك ..
و آنا رشفته معى ريق الصبُح ساده
يا مقهويني من الفرقا ألم
ما طرالك في محطاتي تجين ؟
أرسمك واقع و تطلع لي وهم
و أسكنك ذكرى و تذبحني حنين
مشكلة من حبك و أيضاً حلم
إنه أحتاجك ألين أمسى حزين
كان لك موطن و كنتي له علم
عدك أيامه وكمل بك سنين
للجروح أحيان آثار و سهم
أسئله واجد وبس الله يعين
و الوداع أوقات تأسرني ألم
بين صفحات الرجاوي و الأنين
الغريب .. أنسان جداً محترم
و الطليق .. أيجوز في نفسه سجين
للنِعْم تفسير أكبر من نَعَم
و ما خسَر من ردد { الله المعين }
من طبيعة شرنا .. أنه يعم
و الظروف اليوم أو بكرا .. تزين
و لو لدمعاتي تعابير و نغم ؟
أمتلى صمت الزوايا بالونين
ما بقى لجبال من أعشق قمم
لو أبرقاها .. أبي آصل لوين ؟
أصعب الأشياء سميته ( ندم )
و أجمل الأشياء كانت ( كلمتين )
و آخر الباقي من اعظامي .. عظم
و أصدق الأمثال قالوالي .. قرين
أكثر الصدمات كانت من عدم
و الدموع أول موسيقى للجنين
للكفيف عيون لكن .. وش تهم ؟
للظلام و عتمته يبقى سجين
و للوداع شفاه عيّت تبتسم
ذاقت طقوس الوداع برشفتين
و اللي ابجوفه همومه تحتدم
يضحك ابحرقه و يخفي به كنين
من حشم نفسه .. من الغير أنحشم
و شوفنا يا خوك من ماءٍ مهين
يجمع الأشخاص سايل مع لحم
و واحد لآخر من الفطره مدين
تهدم الأيام .. ما لا ينهدم
و تبني البسمه و لو كانت بعين
ماتوا ابعمري من الضيقه أمم
لا تصير آخر من أندهله .. دفين
أنت كافر وصل .. وفوادي حرم
إسلم وحياك في صدر الطعين
دام لك فرصه ..عشاني أغتنم
جيب عذرك لو مهو عذرٍ سمين
قالها خالد و ترجمها ألم
يوم كنتي مغرمه كنتي تجين