بسم الله الرحمن الرحيم
سـلاآم من رب رحيم يغشاكــم ...
لآرواحكم الياسمين ...
متواضعه علها تصل لذائقتكم ...
لتكن هنا وتقرأ
تيقن
أن مابين الحروف آمال
... تٌصنع لك فلا تتجاهلها
...
آمنيات هذا الكـون
حكايات ... أحكيها لـ عيني
علها ترى مالا أراه ...
حكايتي تلك مع جنين صبري الصغير
وحكايتي التعيسه مع نورٍ إختبأ خلف ستارة الغش
حكايات
.... تنتمي لي ولاتنتمي ...
لأصل فصل خريف الأمنيات
ولكن إنما لربيع الآخرين..
إلا أنني ألغيت كُل الرويات والتي جٌمعت بصورة
حكايـة
لقد ... أُلغيت
ونعم بدأت
تفاصيل جديده تُروى .. حول أسماع ... المستمعين
فتاة منذّ ولادتها وبشر بها والديها ..
نشرت عطر الفرح
بين رذاذه رائحة السعاده
وماأن إكتمل العمر بالمٌضي في قطاره
كٌل عام تلبس عمرًا جديد
ويختلف عامًا عن عام ...
عام تتكدس الأحزان فيه
وآخر بين طياته فرح بسيط
أو يشبه آزهار تظهر بخفيه وتبات بخشيه
إلا عام كانت أمنياتي فيه
تشبهني كثيرًا
كـ مرآه تعكس
آحلامي
أشاهدها وتشاهدني
تتمتم ُ
يا آلاهي حٌلم لؤلؤي
وتهمهم
ليت ذلك يستمر
وتارة ُ تبادهني ...
آن أن صدقًا من حرفك سيكون ملكك ِ
آهكذا تلك السنين تبني الفرح
ونحن لانعلم
حتى إن بادلتنا الحزن ... وآتحفتنا بتعذيب لايطاق
إلا آنها تقاسمنا شيئًا جميلاً ...
شيئًا ما حدث
ليلة البارحة
آهداني عمرًا جديدًا
سِرهُ حبًا لايمل ... وعشقًا لاينضْب ...
حتى آوصلتني لجسرًا طويلاً لا نهاية فيه
سوى أملـ من بدايته لأوسطه حتى آخره
تجعلني آسير ...
وسائبة تلك الأحاسيس
ترعاها مشاعر قلبي
لا سخط تستهويه شياطين الشر
ولا هرب نتمناه نحن البشر
آن أن أصوغ كلمات آجهلها سابقًا ...
ثق بأن الروح تهدى وآن القلب يعشق قبل العقل
حتى أن هذا الكون يدهشنا بأمنياته البعيده
حيثُ يلاقينا بمن نتمنى قربهم ...
آن أن أعف كلمات لك وأصونها
أيقن أن قادمي كعسل النحل
لذيذ الطعم
عسل ٌ ٌ تديرة مدبرة هذا الحب ...
وبروح إرتوت عشقك ... وتعطشت لأشواقك ...
إجعلني أرتشف جرعات حنانك
وببطئ شديد
ببطئ
ببطئ
وهدوء غامر يغمرني لك
وأصل لعمقك حتى
أغرق
أغرق
أغرق
تيقن بغرقي و أنني لازلتُ أمارس
طقوس العشق
وسِحر الحب العفيف
لك وحدك ...
ولا أنام قبل
أن أرسل قبُلات الأمنيات
وأنشد لك ترنيمة الغرام ...
لأرسلها لك بألحان الصباح
توقظك بلطفٍ شهي برائحة الجوري
تداعبك
تلامس قلبك حتى تصل لحبك
تريد أن تكن ذلك وتبعده
بعيدًا
بعيدًا
عن حسد الحاسدين
وحقد الحاقدين
ومتمتمين تعاويذ
دمار الحب
وهلاكه
صدقًا ...
أحتاجك
قربي
وقريبًا جدًا
لذا
إقترب
وإقترب
آن أن تخرجوا الآن
مصطحبين ماصُنع لكم من آمل
دعوه في رفوف المستقبل
ذات يوم ستحتاجونه